ذهب ريكارد واتى ريكارداً جديد

على كل حال أنا لست من الناس الذي يحكمون على الأشياء من خلال مايملاء عليهم او ل مصالحهم الخاصه بل احكم على الأشياء من خلال نظرتي ووجهة نظري الخاصه ومن المؤكد ان الكثير يخالفوني الرأي ولكن اتحدى من يثبت أنني كتبت يوماً من الأيام. شئ لم يحدث او توقعت توقعاً غير دقيق عموماً

لن اتحدث عن تشكيلة الأخضر وليش ماضموا فلان ولماذا ضموا علان ولكن باتحدث عن التناقضات بالوعود التي أطلقها الرئس العام بعد انتقاده للاتحاد السعودي !!

بالأشهر الماضيه طلع علينا الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد وأكد لنا عبر وسائل الاعلام ان المسؤولين في الاتحاد السعودي قد ارتكبوا عدد من الأخطاء من ضمنها التعاقد المدربين الذينا يخصون المنتخب السعودي وكلنا عايشنا الشد والجذب بين الاعلام والاتحاد السعودي وقضية لوبيز هل يكون مدربنا في استراليا ام يجي مدرب غيره ثم تمت الاستعانه بمدرب اهلي دبي في خطوة توكد تخبط هذا الاتحاد بمباركة من الريس العام وما واكب تلك الفتره من انتقادات طالت الاتحاد السعودي والرئاسة العامة. من التخبطات وصرف الملايين على أشباه المدربين مثل ريكارد الذي حمل ميزانية رعاية الشباب ديوناً لازالت الكره السعوديه تعاني منها وفي غمرة تلك الأحداث طلع علينا الريس العام ووعدنا ب مدرب صاحب سجل بطولي وسمعة رنانه وبسرع وقت ولن يكون مدة عقده وقت بطوله إنما س يستمر عقده مدة لأنقل عن 10 سنوات او 8 سنوات على اقل تقدير وراحت الأيام وتم تكليف البدين مدرب للمنتخب في مستهل تصفيات كاس اسيا وكأس العالم المزمع أقامتها في روسيا في صيف 2018 ولكن تفاجئنا بخبر تعاقد الاتحاد السعودي مع المدرب. الذي لايملك من السجل سواء وصوله ل نهائي افريقيا بمنتخب يعد أفضل منتخب مر على هولندا على مر التاريخ بمعناه ان منتخب هولندا راح يصل النهائي حتى بدون مدرب وكادت هولندا ان تخطف الكأس. لولاء فكر هذا المدرب عموما وغض النظر عن سجل المدرب وسمعته وإمكانياته التدريبية ولكن الغريب في الامر هو مدة العقد التي لاتجاوز عام بما معناه ان المدرب موقت وليس مدرب في جميع تصفيات كاس العالم 2018 وإلا اعلم ماهو المراد من التعاقد مع هذا المدرب الذي أكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي المعيبد في وقتاً سابق ان المدرب لن يتولاء تدريب الأخضر في المبارتين القادمتين. امام ماليزيا وتيمور الشرقية وان البدين هو المدرب في هذه المبارتين وانه سيكون المساعد الاول للمدرب الهولندي ولكن تفاجأ الاتحاد السعودي بشروطاً جديده من المدرب الهولندي. ان يكون مساعديه هولنديين موجودين بصحبته وكل منهم له عقد ومرتب منفرد والايقبل بان يكون مساعده سعودي. ويكون هو المدرب بالمبارتين القادمتين وليس هذا التخبط ويس بل أكدت صحيفة عكاض اليوم ان المدرب لن يشرف على اختيار اللاعبين وتمرين المنتخب بل يكتفي. بالمتابعة من بعد والحضور وقت المباراة الرسمية واعتقد
ان السيد ريكارد مرر معلوماته وتوصياته للمدرب الجديد وسيملي شروطه بكامل حذافيرها وسيستمر العبث بالكره السعوديه بدون هدف او تخطيط مدروس السؤال ما الفايده
من هذا المدرب في مدة لا تجاوز نص المشوار وين وعود الرئس العام ولماذا التطبيل لهذا المدرب وهل لازلنا نعيش في دوامة مجاملة اصحاب المناصب الاحتكارية علماً ان النهايه معروفه مسبقاً وهي الاخفاق وتحميل الاتحاد السعودي مسؤولية الاخفاق أين وعود بن مساعد أنا لست ضده وإلا معه ولكن بهذا الشكل الى أين ذاهبين بالمنتخب السعودي والكره. السعوديه ؟