قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في جمال الأسبوع : يوم الإثنين وهو باسم الحسن والحسين صلوات الله عليهما.
زيارة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام من كتاب الشيخ محمد بن علي الطرازي :
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أمِيرِ المُؤمِنِيْنَ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيْبَ اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صِفَوَةَ اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أمِيْنَ اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ الله ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُوْرَ اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صِرَاطَ اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَيَانَ حُكْمِ اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَاصِرَ دِينِ اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها السَّيِّدُ الزَّكِيُّ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها البَرُّ الوَفِيُّ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها القَائِمُ الأمِينُ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها العَالِمُ بِالتَّأوِيلِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها الهَادِي المَهْدِيُّ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها الطَّاهِرُ الزَّكِيُّ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها التَّقِيُّ النَّقِيُّ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها الحَقُّ الحَقِيقُ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها الشَّهِيدُ الصَّدِّيقُ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى : زيارة الحسين عليهالسلاممن غير كتاب الطرازي :
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ ، أشْهَدُ أنَّكَ أقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَأمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصَاً ، وَجَاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتَاكَ اليَقِيْنُ ، فَعَلَيْكَ السَّلاَمُ مِنِّي مَا بَقِيْتُ وَبَقِيَّ اللَّيلُ وَالنَّهَارُ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ.
أنَا يَا مَوْلاَيَ مَوْلَىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظَاهِرِكُمْ وَبَاطِنِكُمْ ، لَعَنَ اللهُ أعْدَاءَكُمْ مِنَ الأوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ ، وَأنَا أبْرَءُ إلَى اللهِ تَعَالَى مِنْهُمْ ، يَا مَوْلاَيَ يَا أبَا مُحَمَّدٍ ، يَا مَوْلاَيَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، هَذا يَوْمُ الاثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُمَا وَبِاسْمِكُمَا ، وَأنَا فيهِ ضَيْفُكُمَا ، فَأضِيْفَانِي وَأحْسِنَا ضِيَافَتِي ، فَنِعْمَ مَنْ اسْتُضِيْفَ بِهِ أنْتُمَا وَأنَا مِنْ جِوَارِكُمَا فَأجِيْرَانِي ، فَإنَّكُمَا مَأمُورَانِ بِالضِّيَافَةِ وَالإجَارَةِ فَصَلَّى الله عَلَيْكُمَا وَآلِكُمَا الطَّيِّبِيْنَ.