حين حضوره يتشكل الفرح كهدية سمااوية

هذه حمائم الشوق تنوح فوق أسوارالدياار
وتلك الأمــــااني مازالت في مهدهاا
تبكي حضهاا العااثر..
غيبوبة وعي تدخلني ذاكرة أحلام مهجورة
حاالة أشبه بالتقمص تهمين علي..
امرأة بين ألأطلال تجوب منتحبة أمسهاا
تلعن ذالك الأبرهة..
الذي هتك عرشهاا ودمر حصوونهاا

أنسلخ عن التــــــــــــــااريخ
وأتخذ موقعاً أخر
اميط اللثاام وأدقق النظـــــــــــر
واحرق ما تبقى من بقاايا

سأجهضهاا ولو بشق الأنفس
تلك النطفة العاالقة برحم الأمس
وهذه الشظاايا المعربدة في جوف القلم

وســــأجتااز مسااحات اليبااب

وأمضي متجااهلة بقااع السواد والزندقة
سأتهندم وأعيد ترتيب أوراقي
واقيم الحد على عمر مضى
!
سأعيد سيرتي الأولى
أحتضن صمتي ..
واغتسل من تلك الاردان المتراكمة بين حناياي
ســــــــــاالج بوابة أخرى..
واحط الرحال فوق ورقة بيضااء
تلك الحكاايا الممده فوق سفوح النسياان
ترهلت وذوت نهايتهاا
وفي افق الغيااب
تعلقت العيون في أنتظاار معجزة سمااوية
لاشاارة أنبلاج فجر جديد واستئنااف...
هاهو المشااكس المراوغ المناغ ذو القبلة الجنونيه
يلملم ما تبعثر مني بصخب رجل شرقي
ويغرس بذور النشوة بين ملامح انوثتي
متمكن هو لأبعد مدى ....
حد حدود المستحيلاات
!
هكذا رأيته ذات أنسكااب ميمون
أوحى لي باهتماامه وتتعبه واقتفاء اثر قلمي
كاان يتربص بي مع كل التفاتة والتواء وميوول
والتقطني ذات زلة قدم وسقووط
تقااطر علي بعنف بعد خيبة أمل وقنووط
داهمني برياادة قائد محنكك
احتوااني وتولاني وولاني سيدة قصره
وأميرة عصــــــــره..

أستثنائــــــــــي هو لأبعد مدى
ذو حضور مهيب لا يتكرر.
ينمو في دااخلي ويتكااثر حد التشبع
وكأنه مسكوون بأروااح أثرية

فحين حضوره يتشكل الفرح كهدية سمااوية

كيف أبوح عنــــــــــــــه..؟؟
وقد أنتدبت على نااصية الليل مكااناً قصياا
أترقب مبااغتته ليشااطرني كأس عشق
فلا أظمأأ بعدهاا ولا أرتوي..