ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء المختصة في الشأن الاقتصادي العالمي، أن السعودية مازالت أكبر مصدر للنفط الخام إلى الصين في أغسطس من هذا العام، وتأتي أنغولا في المرتبة الثانية، في حين تجاوزت الصادرات النفطية العراقية إلى الصين نظيرتها الروسية ليصبح العراق ثالث أكبر مصدر للنفط إلى الصين، كما تجاوزت صادرات عمان النفطية صادرات إيران لتحتل المركز الرابع.
وحسب إحصاءات الكمارك الصينية، استوردت الصين 3.38 مليون طن من النفط الخام من العراق في أغسطس، بزيادة قدرها 25% عن نفس الفترة من العام السابق، وانخفضت الواردات الصينية من روسيا من 3.77 مليون طن في يوليو إلى 3.1 مليون طن في أغسطس. وازدادت واردات النفط الصينية من أنغولا ب9.4% للوصول إلى 35.2 طنا.
وقال المحلل من الهيئة الاستشارية للطاقة "آس سي إي الدولية" [قاو جيان] إن القدرة الإنتاجية النفطية للعراق تشهد زيادة حادة، وتحاول أن تحافظ على مكانتها داخل الدول المصدرة في الشرق الأوسط.
وتشهد السوق الصينية في الوقت الحالي تنافسا بين الدول المصدرة للنفط .
وفي هذا الصدد، تتوقع وكالة الطاقة الدولية [IEA] أن تستهلك آسيا 23.5 مليون برميل من النفط يوميا في هذا العام، ما يمثل نحو 25% من حجم الاستهلاك العالمي، في حين أن الصين تستهلك 11 مليون برميل من النفط يوميا.
وتتوقع الوكالة أن يمثل طلب الصين على النفط ربع الطلب العالمي في العام المقبل.
ومع تراجع الطلب الأمريكي على النفط، توجه جميع الدول المصدرة للنفط أنظارها إلى آسيا، وتعد الصين أكبر مشتري للنفط في آسيا.