أنَثٌى شرقــيَّـــةُ الادارة
رقم العضويه : 3 عدد المساهمات : 431 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 27/09/2015 مرتاحة
| موضوع: دعاء الإمام زين العابدين عليهالسلام بعد ظهر يوم الجمعة الجمعة أكتوبر 16, 2015 12:21 pm | |
| من الصحيفة السجادية : روي عن أبي جعفر ، عن علي بن الحسينعليهمالسلام ، مِن عمل يوم الجمعة الدعاء بعد الظهر :اللَّهُمَّ اشْتَرِ مِنِّي نَفْسِيَ المَوْقُوفَةَ عَلَيْكَ ، المَحْبُوسَةَ لأَمْرِكَ بِالْجَنَّةِ مَعَ مَعْصُومٍ مِنْ عِتْرَةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، مَحْزُونٍ لِظُلاَمَتِهِ ، مَنْسُوبٍ بِوِلاَدَتِهِ ، تَمْلأُ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطَاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمَاً وَجَوْرَاً ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ تَقَدَّمَ فَمَرَقَ ، أوْ تَأَخَّرَ فَمَحَقَ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ لَزِمَ فَلَحِقَ ، وَاجْعَلْنِي شَهِيدَاً سَعِيدَاً في قَبْضَتِكَ.يَا إلَهِي سَهِّلْ لِي نَصِيبَاً جَزْلاً وَقَضَاءً حَتْمَاً لاَ يُغَيِّرُهُ شَقَاءٌ ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ هَدَيْتَهُ فَهَدَى وَزَكَّيْتَهُ فَنَجَا ، وَوَالَيْتَ فَاسْتَثْنَيْتَ فَلاَ سُلْطَانَ لإبْلِيْسَ عَلَيْهِ ، وَلاَ سَبِيلَ لَهُ إلَيْهِ ، وَمَا اسْتَعْمَلْتَنِي فيهِ مِنْ شَيءٍ فَاجْعَلْ في الحَلاَلِ مَأْكَلِي وَمَلْبَسِي وَمَنْكَحِي.وَقَنِّعْنِي يَا إلَهِي بِمَا رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقٍ فَأَرِنِي فيهِ عَدْلاً حَتَّى أرَى قَلِيْلَهُ كَثِيرَاً ، وَأبْذُلَهُ فيكَ بَذْلاً ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ طَوَّلْتَ لَهُ في الدُّنْيَا أمَلَهُ ، وَقَدِ انْقَضَى أجَلُهُ ، وَهُوَ مَغْبُونٌ عَمَلُهُ.أَستَوْدِعُكَ يَا إلَهِي غُدُوِّي وَرَوَاحِي وَمَقِيْلِي وَأهْلَ وِلاَيَتِي مَنْ كَانَ مِنْهُمْ أوْ هُوَ كَائِنٌ ، زَيِّنِّي وَإيَّاهُمْ بِالتَّقْوَى وَاليُسْرِ ، وَاطْرُدْ عَنِّي وَعَنْهُمُ الشَّكَّ وَالعُسْرَ ، وَامْنَعْنِي وَإيَّاهُمْ مِنْ ظُلْمِ الظَّلَمَةِ ، وَأعْيُنِ الحَسَدَةِ ، وَاجْعَلْنِي وَإيَّاهُمْ مِمَّنْ حَفِظْتَ ، وَاسْتُرْنِي وَإيَّاهُمْ فيمَنْ سَتَرْتَ ، وَاجْعَلْ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيهِمُ السَّلاَمُ أَئِمَّتِي وَقَادَتِي ، وَآمِنْ رَوْعَتَهُمْ وَرَوْعَتِي ، وَاجْعَلْ حُبِّي وَنُصْرَتِي وَدِيْنِي فيهِمْ وَلَهُمْ ، فَإنَّكَ إنْ وَكَلْتَنِي إلَى نَفْسِي زَلَّتْ قَدَمِي.مَا أحْسَنَ مَا صَنَعْتَ بِي يَا رَبِّ إذْ هَدَيْتَنِي للإسْلاَمِ ، وَبَصَّرْتَنِي مَا جِهِلَهُ غَيْرِي ، وَعَرَّفْتَنِي مَا أنْكَرَهُ غَيْرِي ، وَألْهَمْتَنِي مَا ذَهِلُوا عَنْهُ ، وَفَهَّمْتَنِي قَبِيْحَ مَا فَعَلُوا وَصَنَعُوا حَتَّى شَهِدْتُ مِنْ الأمْرِ مَا لَمْ يَشْهَدُوا وَأنَا غَائِبٌ ، فَمَا نَفَعَهُمْ قُرْبُهُمْ ، وَلاَ ضَرَّنِي بُعْدِي ، وَأنَا مِنْ تَحْوِيلِكَ إيَّايَ عَنْ الهُدَى وَجِلٌ ، وَمَا تَنْجُو نَفْسِي إنْ نَجَتْ إلاَّ بِكَ ، وَلَنْ يَهْلَكَ مَنْ هَلَكَ إلاَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ، رَبِّ نَفْسِي غَرِيْقُ خَطَايَا مُجْحِفَةٍ ، وَرَهِيْنُ ذُنُوبٍ مُوْبِقَةٍ ، وَصَاحِبُ عُيُوبٍ جَمَّةٍ ، فَمَنَ حَمِدَ عِنْدَكَ نَفْسَهُ فَإنِّي عَلَيْهَا زَارٍ ، وَلاَ أتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِإحْسَانٍ ، وَلاَ في جَنْبِكَ سُفِكَ دَمِي ، وَلَمْ يُنْحِلِ الصِّيَامُ وَالقِيَامُ جِسْمِي ، فَبِأَيِّ ذَلِكَ أُزَكِّي نَفْسِي وَأشْكُرُهَا عَلَيْهِ وَأحْمَدُهَا بِهِ؟ بَلِ الشُّكْرُ لَكَ.اللَّهُمَّ لِسَتْرِكَ عَلَى مَا في قَلْبِي ، وَتَمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ في دِيْنِي ، وَقَدْ أمَتَّ مَنْ كَانَ مَوْلِدُهُ مَوْلِدِي ، وَلَوْ شِئْتَ لَجَعَلْتَ مَعَ نَفَادِ عُمْرِهِ عُمْرِي ، مَا أحْسَنَ مَا فَعَلْتَ بِي يَا رَبِّ ، لَمْ تَجْعَلْ سَهْمِي فيمَنْ لَعَنْتَ ، وَلاَ حَظِّي فيمَنْ أهَنْتَ ، إلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ مِلْتُ بِهَوَايَ وَإرَادَتِي وَمَحَبَّتِي ، فَفِي مِثْلِ سَفِيْنَةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَاحْمِلْنِي ، وَمَعَ القَلِيْلِ فَنَجِّنِي وَفِيْمَنْ زَحْزَحْتَ عَنْ النَّارِ فَزَحْزِحْنِي ، وَفِيْمَن أكْرَمْتَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ فَأَكْرِمْنِي ، وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَرِضْوَانُكَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّارِ فَأَعْتِقْنِي. | |
|